الدوخة المستمرة 3 حالات مرضية قد تشير إليها

الدوخة المستمرة 3 حالات مرضية قد تشير إليها

يعاني كثير من الأشخاص من نوبات دوخة مفاجئة تجعلهم يشعرون بفقدان التوازن والارتباك لبضع دقائق أو ساعات وأحيانا تمتد الحالة لأيام قبل أن تختفي تدريجيا. وغالبا ما يتجاهل البعض هذه الأعراض دون معرفة السبب الحقيقي وراءها.
لكن عندما تصبح الدوخة مستمرة أو متكررة فقد تكون مؤشرا على مشكلة صحية خطېرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة للدوخة المزمنة
1. اعتلال الدهليز الثنائي
يعد الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية المسؤول الرئيسي عن توازن الجسم إذ يرسل إشارات دقيقة إلى الدماغ لضبط حركة الرأس والجسم. وعندما تتعرض إحدى الأذنين لتلف قد يحدث اختلال بسيط في التوازن يتأقلم معه الجسم مع الوقت.
أما إذا أصيب كلا الجانبين بالضرر فقد يفقد الشخص قدرته على الحفاظ على توازنه ويشعر بدوخة مستمرة وصعوبة في المشي.
ومن أبرز أسباب هذه الحالة التهاب السحايا أو التهاب الدماغ أو مرض مينيير أو تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الأذن الداخلية.
2. ورم العصب السمعي الشفاني الدهليزي
هو ورم غير سړطاني نادر ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا العصب السمعي المسؤول عن السمع والتوازن.
يسبب هذا الورم دوخة مستمرة وطنينا في الأذن وفقدانا تدريجيا للسمع وغالبا ما يصيب شخصا واحدا فقط من كل 100 ألف سنويا.
ورغم أنه لا يعد مهددا للحياة إلا أن علاجه يتطلب متابعة دقيقة وقد يشمل الجراحة أو العلاج الإشعاعي تبعا لحجم الورم وموقعه.
3. رنح المخيخ الحاد
يحدث هذا الاضطراب بسبب التهاب أو تلف في المخيخ وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التنسيق الحركي والتحكم في العضلات.
يسبب رنح المخيخ الحاد دوخة شديدة وفقدان توازن وصعوبة في الحركة وغالبا ما يصيب الأشخاص دون سن 65 عاما لكنه قد يكون أيضا نتيجة السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.
يعتمد العلاج على السبب الكامن وقد يشمل المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات أو العلاج بالجلوبيولين المناعي عبر الوريد.
الخلاصة
الدوخة ليست دائما أمرا بسيطا أو ناتجا عن الإرهاق بل قد تكون جرس إنذار لاضطرابات عصبية أو أمراض في الأذن الداخلية أو الدماغ. لذا إذا استمرت الحالة أو تكررت ينصح بمراجعة الطبيب فورا لتحديد السبب وتجنب المضاعفات.
يعاني كثير من الأشخاص من نوبات دوخة مفاجئة تجعلهم يشعرون بفقدان التوازن والارتباك لبضع دقائق أو ساعات وأحيانا تمتد الحالة لأيام قبل أن تختفي تدريجيا. وغالبا ما يتجاهل البعض

هذه الأعراض دون معرفة السبب الحقيقي وراءها.
لكن عندما تصبح الدوخة مستمرة أو متكررة فقد تكون مؤشرا على مشكلة صحية خطېرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة للدوخة المزمنة
1. اعتلال الدهليز الثنائي
يعد الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية المسؤول الرئيسي عن توازن الجسم إذ يرسل إشارات دقيقة إلى الدماغ لضبط حركة الرأس والجسم. وعندما تتعرض إحدى الأذنين لتلف قد يحدث اختلال بسيط في التوازن يتأقلم معه الجسم مع الوقت.
أما إذا أصيب كلا الجانبين بالضرر فقد يفقد الشخص قدرته على الحفاظ على توازنه ويشعر بدوخة مستمرة وصعوبة في المشي.
ومن أبرز أسباب هذه الحالة التهاب السحايا أو التهاب الدماغ أو مرض مينيير أو تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الأذن الداخلية.
2. ورم العصب السمعي الشفاني الدهليزي
هو ورم غير سړطاني نادر ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا العصب السمعي المسؤول عن السمع والتوازن.
يسبب هذا الورم دوخة مستمرة وطنينا في الأذن وفقدانا تدريجيا للسمع وغالبا ما يصيب شخصا واحدا فقط من كل 100 ألف سنويا.
ورغم أنه لا يعد مهددا للحياة إلا أن علاجه يتطلب متابعة دقيقة وقد يشمل الجراحة أو العلاج الإشعاعي تبعا لحجم الورم وموقعه.
3. رنح المخيخ الحاد
يحدث هذا الاضطراب بسبب التهاب أو تلف في المخيخ وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن التنسيق الحركي والتحكم في العضلات.
يسبب رنح المخيخ الحاد دوخة شديدة وفقدان توازن وصعوبة في الحركة وغالبا ما يصيب الأشخاص دون سن 65 عاما لكنه قد يكون أيضا نتيجة السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.
يعتمد العلاج على السبب الكامن وقد يشمل المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات أو العلاج بالجلوبيولين المناعي عبر الوريد.
الخلاصة
الدوخة ليست دائما أمرا بسيطا أو ناتجا عن الإرهاق بل قد تكون جرس إنذار لاضطرابات عصبية أو أمراض في الأذن الداخلية أو
الدماغ. لذا إذا استمرت الحالة أو تكررت ينصح بمراجعة الطبيب فورا لتحديد السبب وتجنب المضاعفات.



0 التعليقات

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Oops!
It seems there is something wrong with your internet connection. Please connect to the internet and start browsing again.