
مع التقدم في العمر، وتحديدًا بعد بلوغ سن الأربعين، تمر المرأة بتغيرات جسدية وهرمونية تؤثر بشكل مباشر على مستويات بعض الفيتامينات في الجسم، مما يستدعي الاهتمام بشكل أكبر بتناول مكملات غذائية معيّنة للحفاظ على الصحة والحيوية.
وفي هذا السياق، أبرز الفيتامينات التي تحتاجها النساء بعد الأربعين، والتي تساعد في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
1- فيتامين B12
يعد هذا الفيتامين أساسيًا في هذه المرحلة العمرية، نظرًا لدوره المهم في دعم الصحة النفسية والمزاجية، إذ يساهم في الحد من التقلبات المزاجية ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب. كما يمد الشعر والبشرة بعناصر ضرورية للحفاظ على قوتهما وحيويتهما، فيمنع تساقط الشعر ويمنح البشرة مظهرًا نضرًا وأكثر شبابًا.
2– فيتامين د
بعد الأربعين تصبح النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام، لذلك فإن الحصول على مكملات فيتامين د يساعد على تعزيز امتصاص الكالسيوم من الطعام، مما يحافظ على قوة العظام والأسنان ويقي من الكسور ومشكلات العظام المستقبلية.
3- فيتامين سي
في هذه المرحلة يقل أداء الجهاز المناعي، ما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية. وهنا تبرز أهمية فيتامين سي الذي لا يقتصر دوره على تقوية المناعة فحسب، بل يساعد أيضًا على الوقاية من الأنيميا من خلال تعزيز امتصاص الحديد، إضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويحد من آثار الشيخوخة. كما يعمل كمضاد أكسدة قوي يحمي الأنسجة من الالتهاب والتلف.
-
فيتامين د:يساعد في امتصاص الكالسيوم، وهو معدن أساسي لصحة العظام والأسنان. كما أنه يدعم جهاز المناعة ويساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
-
الكالسيوم:ضروري للحفاظ على قوة العظام، خاصة مع انخفاض مستويات الإستروجين بعد سن الأربعين.
- يدعم وظائف الجهاز العصبي ويساهم في تقليل الشعور بالإجهاد والتعب.
- يلعب دوراً أساسياً في تكوين خلايا الدم الحمراء ودعم الطاقة.
- تساهم في الحفاظ على صحة القلب والدماغ.
- تساعد في تنظيم المزاج وتقليل الالتهابات في الجسم.
-
فيتامين د:التعرض لأشعة الشمس والأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة.
-
الكالسيوم:منتجات الألبان، الخضراوات الورقية الداكنة، الأطعمة المدعمة.
-
فيتامين ب12:اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
-
الأوميغا 3:الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين، أو مكملات الطحالب.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لضمان الحصول على الجرعات المناسبة وتجنب أي تفاعلات سلبية مع الحالات الصحية الأخرى.