أن لديها طريقة مميزة لنقل المشاعر والأحاسيس بالصوت المناسب لها.

فهي كانت تقوم بمواجهة الجماهير وهي تشعر بثقة كبيرة.

لم تتوقف مريم عند هذا الحد بل كانت تتحدث مع جمهورها عن قوة الأمل والتحديات، وهذا ما جعلها تلهم كثيرا من الاشخاص الموجودين حول العالم.

وصل صوت مريم المميز للمنظمات الانسانية، ودعوها لكي تلتقي بقادرة العالم في المؤتمرات الدولية.

برعت أثناء تواجدها معهم بتقديم أداء مبهر للغاية، حيث أنها اثارت مشاهر الجميع، وقامت بإثبات أن الاعاقة لم تكن عائق لكي تحقق النجاح.

هذه القصة الخاصة بمريم تحولت لأحد القصص التي ترمز للتحدي والأمل، حيث سارت مريم البطلة للاشخاص الذين يقومون بمواجهة العوائق.

كرمت مريم بالعديد من الجوائز التي ساعدتها على أن تغير نظرة المجتمع للاعاقة، فقد حفزت الاشخاص على أن يتابعوا أحلامهم بالرغم من الصعاب.

قصة مريم علمتنا أن العقبات لم تكن هي نهاية الطريق بل هي الفرصة الخاصة بالتغير والنمو.

ذكرتنا مريم بأن الأحلام التي تولد في القلوب يكون هناك قوة كبيرة من أجل تحقيقها بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهنا.

صوت الامل الذي قامت مريم بإطلاقه على في الحياة وألهم الجميع بأنه يجب أن نكون أقوياء ونقوم بالسعي لكي نحقق أحلامنا ولا نلتفت لي صعوبات تواجهنا.